50 جريحا وفوضى في بيع التذاكر
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- ad55minالمدير العام
- الـجنـس :
الإنتساب : 04/07/2013
المساهمات : 167
نقاط التميز : 480
تقييم المستوى : 5
الأمن استعمل القنابل المسيّلة للدموع لتفريق الالاف من أنصار "الخضر"
عرفت، أمس، عملية بيع التذاكر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الخاصة بمباراة الجزائر أمام بوركينافاسو،
فوضى وانزلاقا في الوضع، خلّفت إصابة نحو 50 شخصا، من بينهم 4 من عناصر الأمن.
اضطرت عناصر مكافحة الشغب إلى تفرقة المناصرين المحتجين باستعمال القنابل المسيّلة للدموع، خاصة بعد غلق الشبابيك مؤقتا عقب عملية اقتحام أحد الشبابيك من قبل مناصرين والفرار بكمية من التذاكر .
شهد محيط شبابيك الديوان الرياضي لملعب مصطفى تشاكر، أزمة بين أنصار “الخضر” وقوات الأمن، التي حاولت تعزيز تواجدها لإعادة النظام العام عقب احتجاج المئات من الأنصار القادمين من مختلف أرجاء الوطن، إلا أن الأمور عرفت انفلاتا وصعوبة في تهدئة ثورة الأنصار والتحكم في الوضع، حيث استطاع العشرات الإفلات من رقابة الأمن والهجوم على احد الأكشاك و الاستيلاء على كمية من التذاكر، قالت بشأنها مصادر لـ “الخبر” إنها تجاوزت الـ300 تذكرة. وأمام تأزم الوضع، أجبر عناصر الأمن على استعمال الغاز المسيّل للدموع لتفرقة المحتجين وغلق الشبابيك بشكل مؤقت، وهو ما زاد في غضب الأنصار وقيامهم برشق أعوان الأمن والدخول معهم في تصادم عنيف، نجم عنه إصابة 4 من أعوان الأمن، اثنان منهم في حالة حرجة، وتم تحويل المصابين إلى الوحدات الاستشفائية بفروجة والفابور وأولاد يعيش وفرانتز فانون.
اقتحام للسياج الأمني وتسرب إشاعة وفاة مناصر
تسبب اقتحام العشرات من المناصرين للسياج المحيط بالملعب، في سقوط مناصر شاب وإصابته في رجله، وأمام التدفق لبقية الأنصار وعدم الانتباه لزميلهم المناصر، حيث وجد نفسه تحت الإقدام خاصة بعد مطاردة عناصر الأمن للمتسللين إلى داخل الملعب، وهو ما زاد على ما يبدو من خطر الإصابة، لتنتشر إشاعة وفاته بسرعة كبيرة بين الأنصار، وهو ما زاد في غضبهم وتصعيدهم في حركتهم الاحتجاجية.
مدير الصحة بالبليدة ينفي خبر وفاة أي شخص
ونفى مدير الصحة، أحمد زناتي، استقبال وحداته الاستشفائية لأي حالة وفاة، وأكد لـ “الخبر” أنه تفاجأ بانتشار إشاعة وقوع أكثر من وفاة بين الأنصار، وتناقل الخبر على قنوات تلفزيونية أجنبية، مؤكدا استقبال مصالح الاستعجالات بمختلف الوحدات الاستشفائية لإصابات تفاوتت في درجاتها.
عرفت، أمس، عملية بيع التذاكر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الخاصة بمباراة الجزائر أمام بوركينافاسو،
فوضى وانزلاقا في الوضع، خلّفت إصابة نحو 50 شخصا، من بينهم 4 من عناصر الأمن.
اضطرت عناصر مكافحة الشغب إلى تفرقة المناصرين المحتجين باستعمال القنابل المسيّلة للدموع، خاصة بعد غلق الشبابيك مؤقتا عقب عملية اقتحام أحد الشبابيك من قبل مناصرين والفرار بكمية من التذاكر .
شهد محيط شبابيك الديوان الرياضي لملعب مصطفى تشاكر، أزمة بين أنصار “الخضر” وقوات الأمن، التي حاولت تعزيز تواجدها لإعادة النظام العام عقب احتجاج المئات من الأنصار القادمين من مختلف أرجاء الوطن، إلا أن الأمور عرفت انفلاتا وصعوبة في تهدئة ثورة الأنصار والتحكم في الوضع، حيث استطاع العشرات الإفلات من رقابة الأمن والهجوم على احد الأكشاك و الاستيلاء على كمية من التذاكر، قالت بشأنها مصادر لـ “الخبر” إنها تجاوزت الـ300 تذكرة. وأمام تأزم الوضع، أجبر عناصر الأمن على استعمال الغاز المسيّل للدموع لتفرقة المحتجين وغلق الشبابيك بشكل مؤقت، وهو ما زاد في غضب الأنصار وقيامهم برشق أعوان الأمن والدخول معهم في تصادم عنيف، نجم عنه إصابة 4 من أعوان الأمن، اثنان منهم في حالة حرجة، وتم تحويل المصابين إلى الوحدات الاستشفائية بفروجة والفابور وأولاد يعيش وفرانتز فانون.
اقتحام للسياج الأمني وتسرب إشاعة وفاة مناصر
تسبب اقتحام العشرات من المناصرين للسياج المحيط بالملعب، في سقوط مناصر شاب وإصابته في رجله، وأمام التدفق لبقية الأنصار وعدم الانتباه لزميلهم المناصر، حيث وجد نفسه تحت الإقدام خاصة بعد مطاردة عناصر الأمن للمتسللين إلى داخل الملعب، وهو ما زاد على ما يبدو من خطر الإصابة، لتنتشر إشاعة وفاته بسرعة كبيرة بين الأنصار، وهو ما زاد في غضبهم وتصعيدهم في حركتهم الاحتجاجية.
مدير الصحة بالبليدة ينفي خبر وفاة أي شخص
ونفى مدير الصحة، أحمد زناتي، استقبال وحداته الاستشفائية لأي حالة وفاة، وأكد لـ “الخبر” أنه تفاجأ بانتشار إشاعة وقوع أكثر من وفاة بين الأنصار، وتناقل الخبر على قنوات تلفزيونية أجنبية، مؤكدا استقبال مصالح الاستعجالات بمختلف الوحدات الاستشفائية لإصابات تفاوتت في درجاتها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى©phpBB | الحصول على منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع