تستقبل المؤسسات التربوية ابتداء من يوم غد الأحد أكثر من 8 ملايين تلميذ، بعد عطلة دامت 15 يوما كاملة، استغلها البعض لتعويض الدروس الضائعة فيما لم يبال البعض الآخر بهذه الدروس، باعتبار أنهم لم يتحصلوا حتى على كشوف نقاطهم، فيما هددت معظم نقابات التربية على غرار «إنباف» و«كناباست» بتحويل التلاميذ إلى رهينة وشن إضراب جديد للضغط على الوزارة .تعرف، غدا الأحد، المؤسسات التربوية عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة في وقت مشحون بين نقابات التربية والوزارة الوصية، بعدما تجاهلت هذه الأخيرة مطالبها التي تضمنها محضر الإجتماع المُوقع بين كل من نقابة «الكناباست» و«الإنباف» في الإجتماع الأخير الذي جمع الطرفين، حيث أكدت النقابتان أنهما ستجندان كل قاعدتهما العمالية من أجل تنظيم احتجاجات وإضرابات من شأنها شل قطاع التربية، وهذا بعدما فشل اللقاء الأخير الذي جمع بابا أحمد مع كل الشركاء الاجتماعيين للقطاع .من جهة أخرى، تأتي عودة التلاميذ بعدما حرم العديد منهم من معرفة المعدلات التي تحصلوا عليها، حيث وصلت نسبة المؤسسات التي لم تقم بضبط المعدلات إلى 50 من المائة، ما ساهم في إضعاف إقبال هؤلاء التلاميذ على المؤسسات التربوية قصد تعويض الدروس الضائعة، حيث قال بعض التلاميذ: «إنه لا يمكن التفريط في العطلة والذهاب إلى المؤسسات التربوية التي لم تفصح لنا عن النقاط التي تحصلنا عليها».وكانت «الكناباست» قد أكدت أن بعض مديري المتوسطات يعمدون إلى إفشال عملية استدراك الدروس الضائعة، وهذا بعدما أعلموا الأساتذة أن المؤسسات التربوية لن تفتح أبوابها خلال عطلة الشتاء، ضاربين عرض الحائط التعليمات التي أصدرتها وزارة التربية وتوصيات النقابة، محمّلة المسؤولية لبعض مديري المتوسطات الذين يريدون إفشال العملية، كما أكد بوديبة أن الأستاذ الذي يرفض استدراك الدروس يعتبر غائبا وسيتعرض لعقوبة الخصم من الأجر.
20 ٪ فقط من المؤسسات التربوية استجابت لدروس الدعم
كشفت التقارير التي رفعها مفتشو المواد إلى وزارة التربية الوطنية، أن العديد من المؤسسات التربوية لم تستجب لدروس الدعم في خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء، بسبب تغيب التلاميذ والأساتذة على حد سواء، وجاء في التقارير ، أن 20 ٪ من المؤسسات فقط استجابت لهذه الدروس. من جهة أخرى، أفادت مصادر حسنة الإطلاع أن الأساتذة الذين لم يلتزموا بهذه الدروس سيتعرضون لعقوبات تتمثل في الخصم من منحة المردودية.
20 ٪ فقط من المؤسسات التربوية استجابت لدروس الدعم
كشفت التقارير التي رفعها مفتشو المواد إلى وزارة التربية الوطنية، أن العديد من المؤسسات التربوية لم تستجب لدروس الدعم في خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء، بسبب تغيب التلاميذ والأساتذة على حد سواء، وجاء في التقارير ، أن 20 ٪ من المؤسسات فقط استجابت لهذه الدروس. من جهة أخرى، أفادت مصادر حسنة الإطلاع أن الأساتذة الذين لم يلتزموا بهذه الدروس سيتعرضون لعقوبات تتمثل في الخصم من منحة المردودية.