بابا أحمد: التلاميذ أحرار في اختيار اللباس شرط أن لا يكون فاضحا
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- ad55minالمدير العام
- الـجنـس :
الإنتساب : 04/07/2013
المساهمات : 167
نقاط التميز : 480
تقييم المستوى : 5
بابا أحمد: التلاميذ أحرار في اختيار اللباس شرط أن لا يكون فاضحا
أرجع وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد الأسباب الرئيسة التي كانت وراء احتلال المدرسة الجزائرية الرتبة المائة، ضمن آخر تقرير دولي تم إعداده حول «جودة التعليم» لعام 2013 /2014، إلى ضعف مستوى الأساتذة والتلاميذ على حد سواء .
واعتبر المسؤول الأول عن قطاع التربية الوطنية في أول تعليق له على ترتيب المدرسة الجزائرية في المرتبة المائة ضمن آخر تقرير دولي حول «جودة التعليم» بالأمر العادي والجيد، مقارنة بعدد الدول المعنية بالتقرير والمقدر عددها بـ192 بلد، ليتراجع فجأة عن تصريحه ويؤكد على وجود أسباب أخرى كانت وراء عدم قدرة المدرسة الجزائرية على احتلال المراتب الأولى، رغم سلسلة الإصلاحات المعلن عنها، حيث تكمن في المستوى التعليمي الخاص بالأساتذة، مشيرا إلى ضرورة إخضاعهم للمزيد من التكوينات داخل الوطن وخارجه، وحتى التلاميذ بدورهم مطالبون ببذل المزيد من المجهودات لتحسين مستواهم، حتى يتم تصنيف المدرسة الجزائرية ضمن المراتب الأولى في مختلف التقارير الدولية، والتي وضع آخرها الجزائر في المركز 103 فيما يتعلق بجودة إدارة مدارسها، وهي مرتبة متدنية مقارنة بعدة دول عربية أخرى على غرار دول الجوار كالمغرب مثلا التي احتلت المرتبة 77 وتونس 83.
وعلى صعيد مغاير، وفيما يتعلق بوجود زيادات في أجور الأساتذة والمعلمين من عدمها مستقبلا، أفاد الوزير في تصريح له على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادت الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية غليزان، مطلع الأسبوع الجاري، أن الزيادات التي سيتم الكشف عنها لاحقا تخص فقط الأشخاص الذين مستهم الترقية من رتبة إلى أخرى، عدا ذلك لا وجود لأية زيادات مرتقبة في الأجور، ليكتفي بالقول في رده على سؤال آخر حول قيمة الأجر الذي يتقاضاه الأستاذ والمعلم في الوقت الراهن، «الأجور التي يتقاضاها الأساتذة والمعلمون في الوقت الحالي في مستوى التطلعات وتلبي الحاجيات».
وبخصوص المضايقات التي يتلقاها تلاميذ مختلف الأطوار المدرسية من طرف المراقبين والمديرين بعد منعهم من ارتداء سراويل قصيرة ووضع دهن شعر «GEL»، نفى الوزير أن يكون له شأن في مثل هذه القضايا وقال: «منذ أن توليت منصب وزير لقطاع التربية لم أصدر ولا تعليمة تقضي بمنع التلاميذ من ارتداء السراويل القصيرة ولا وضع دهن الشعر ولم أوجه حتى أوامر شفهية في هذا الشأن»، وأضاف: «ليس لدينا أي توجه ولا إملاءات تفرض علينا تسيير المدرسة الجزائرية، لكن هذا -يؤكد الوزير- لا يمنعنا من إجبار التلاميذ على ارتداء ملابس محترمة وغير فاضحة».
أرجع وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد الأسباب الرئيسة التي كانت وراء احتلال المدرسة الجزائرية الرتبة المائة، ضمن آخر تقرير دولي تم إعداده حول «جودة التعليم» لعام 2013 /2014، إلى ضعف مستوى الأساتذة والتلاميذ على حد سواء .
واعتبر المسؤول الأول عن قطاع التربية الوطنية في أول تعليق له على ترتيب المدرسة الجزائرية في المرتبة المائة ضمن آخر تقرير دولي حول «جودة التعليم» بالأمر العادي والجيد، مقارنة بعدد الدول المعنية بالتقرير والمقدر عددها بـ192 بلد، ليتراجع فجأة عن تصريحه ويؤكد على وجود أسباب أخرى كانت وراء عدم قدرة المدرسة الجزائرية على احتلال المراتب الأولى، رغم سلسلة الإصلاحات المعلن عنها، حيث تكمن في المستوى التعليمي الخاص بالأساتذة، مشيرا إلى ضرورة إخضاعهم للمزيد من التكوينات داخل الوطن وخارجه، وحتى التلاميذ بدورهم مطالبون ببذل المزيد من المجهودات لتحسين مستواهم، حتى يتم تصنيف المدرسة الجزائرية ضمن المراتب الأولى في مختلف التقارير الدولية، والتي وضع آخرها الجزائر في المركز 103 فيما يتعلق بجودة إدارة مدارسها، وهي مرتبة متدنية مقارنة بعدة دول عربية أخرى على غرار دول الجوار كالمغرب مثلا التي احتلت المرتبة 77 وتونس 83.
وعلى صعيد مغاير، وفيما يتعلق بوجود زيادات في أجور الأساتذة والمعلمين من عدمها مستقبلا، أفاد الوزير في تصريح له على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادت الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية غليزان، مطلع الأسبوع الجاري، أن الزيادات التي سيتم الكشف عنها لاحقا تخص فقط الأشخاص الذين مستهم الترقية من رتبة إلى أخرى، عدا ذلك لا وجود لأية زيادات مرتقبة في الأجور، ليكتفي بالقول في رده على سؤال آخر حول قيمة الأجر الذي يتقاضاه الأستاذ والمعلم في الوقت الراهن، «الأجور التي يتقاضاها الأساتذة والمعلمون في الوقت الحالي في مستوى التطلعات وتلبي الحاجيات».
وبخصوص المضايقات التي يتلقاها تلاميذ مختلف الأطوار المدرسية من طرف المراقبين والمديرين بعد منعهم من ارتداء سراويل قصيرة ووضع دهن شعر «GEL»، نفى الوزير أن يكون له شأن في مثل هذه القضايا وقال: «منذ أن توليت منصب وزير لقطاع التربية لم أصدر ولا تعليمة تقضي بمنع التلاميذ من ارتداء السراويل القصيرة ولا وضع دهن الشعر ولم أوجه حتى أوامر شفهية في هذا الشأن»، وأضاف: «ليس لدينا أي توجه ولا إملاءات تفرض علينا تسيير المدرسة الجزائرية، لكن هذا -يؤكد الوزير- لا يمنعنا من إجبار التلاميذ على ارتداء ملابس محترمة وغير فاضحة».
مواضيع مماثلة
» بابا أحمد: القناة التلفزيونية ”ثقافة” لتعليم التلاميذ ابتداءا من الموسم القادم
» بابا أحمد يرجح إمكانية تأجيل امتحانات نهاية السنة
» بابا أحمد يرضخ للتلاميذ.. تحديد “عتبة” البكالوريا بداية أفريل
» إقصاء التلاميذ الغشاشين لمدة قد تصل إلى 7 سنوات
» لا رسوب في السنة الأولى ابتدائي وانتقالي آلي لكلّ التلاميذ
» بابا أحمد يرجح إمكانية تأجيل امتحانات نهاية السنة
» بابا أحمد يرضخ للتلاميذ.. تحديد “عتبة” البكالوريا بداية أفريل
» إقصاء التلاميذ الغشاشين لمدة قد تصل إلى 7 سنوات
» لا رسوب في السنة الأولى ابتدائي وانتقالي آلي لكلّ التلاميذ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع