ترقية معلمي التعليم الابتدائي في رتبة أستاذ مكون في الصنف 14

استجابت الوزارة لدى الوزارة الأولى المكلفة بالخدمة العمومية، لكافة مطالب نقابات التربية المستقلة، التي أسقطت من المحضر النهائي الأخير الموقع من قبل وزارة التربية الوطنية والوظيفة العمومية، بعد تدخل الوزير الأول عبد المالك سلال للمرة الثانية على التوالي، الذي أعطى تعليمات صارمة بضرورة حل المشكل بصفة نهائية بين الطرفين، لتوقيف الإضراب المفتوح، للحفاظ على مصلحة التلاميذ وإنقاذ الموسم الدراسي.

كلف، الوزير الأول عبد المالك سلال، الوزير لدى الوزير الأول المكلف بالخدمة العمومية محمد غازي، بالإشراف على "اجتماع طارئ"، لفك النزاع القائم بين وزارة التربية الوطنية ونقابات التربية المستقلة بصفة نهائية، هذه الأخيرة التي شنت إضرابا مفتوحا دخل أسبوعه الرابع، حيث اجتمع الوزير محمد غازي بالمدير العام للوظيفة العمومية، نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، وممثلا عن وزارة التربية الوطنية، مساء أول أمس الأحد، بحيث استمر اللقاء الذي انطلق على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال إلى غاية الجامعة والنصف مساء، ليستأنف اللقاء صبيحة أمس الاثنين على الساعة الثامنة والنصف، أين خلص الاجتماع إلى الاستجابة لأهم مطالب النقابات المطروحة، والتي تم إسقاطها من المحضر النهائي الموقع بين وزارة التربية الوطنية والوظيفة العمومية، حيث تمكنت نقابة "لونباف" من افتكاك المطلب المتعلق بتمكين أساتذة التعليم الابتدائي المصنفين في السلم 11 والموزعين على المستوى الوطني، من الترقية في رتبة "أستاذ مكون"، الصنف 14، الذين يتوفرون على خبرة مهنية 10 سنوات، بدءا من تاريخ تعيينهم كمعلمي المدارس الابتدائية، أي عن طريق جمع الأقدمية بين الرتبة القديمة كمعلمي المدارس الابتدائية والرتبة المستحدثة كأساتذة للتعليم الابتدائي، ومعلوم، أن الوزير الأول عبد المالك سلال، قد تدخل في المرة الأولى بغية حل النزاع القائم بين الوزارة والنقابات المضربة.

ملاحظة: الرتبة 14 هي نفس رتبة المتحصلين على شهادة الماجستير